لا مانع في ذلك، إذا أرسلها تذبح هناك، هذا حسن بواسطة الثقات وإذا أرسل قيمتها فلا بأس، لكن كونه يذبحها عنده إذا تيسر من يأكله من أصحابه، أو إخوانه أفضل، يقيم السنة في محله، في الأقليات الإسلامية، ويهدي لإخوانه الطلبة المسلمين، ويهدي منها الكفار ما فيه إذا كانوا غير محاربين للإسلام، في محل أمن وعدم محاربة للإسلام؛ لأنها صدقة تطوع، وإن أرسلها للفقراء في أفريقيا، أو للمجاهدين في الأفغان، أو أرسل قيمتها فلا بأس في ذلك، ما كان عنده من يأكل منها ويستفيد منها.