قول: "‏أجرؤكم على الفُتيا أجرؤكم على النار‏"

السؤال: ما صحة الحديث الذي يقول: "أجرؤكم على الفُتيا أجرؤكم على النار" رواه الدارمي في ‏ ‏سننه، وما رأيكم في الفتوى في مجالس العوام؟

الإجابة

الإجابة: هذا القول لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما هو قول كثير من السلف، حيث روي عن الصحابة رضوان الله عليهم أن الجرأة على الفتيا دلالة على عدم العلم وقلة الورع.
أما بالنسبة إلى الفتوى في المجالس العامة فلا يجوز لطالب العلم أن يخوض في المسائل الدقيقة عند العامة، وإنما يحدثهم بما تتحمله عقولهم، وتقبله أذهانهم حتى لا يدفعهم بمقالاته إلى أمور لا يصح عملها.