الإجابة: الحمد لله، لا ينبغي للمسلم أن يحلف بقوله هو كافر إن فعل كذا، أو إن لم يفعل كذا، فهذا من نوع الحلف بغير ملة الإسلام، وهذا الذي تكلم بهذه اليمين يريد أن يمنع نفسه عن أمر من الأمور؛ كأن يريد إن منع نفسه من معصية ثم خالف فإن الواجب عليه الكفارة أي كفارة يمين، أي: إطعام عشرة مساكين...، وعليه أن يتوب من هذا الحلف المحرم، وما دام أنه تاب من المعصية التي كان يريد أن يمنع نفسه منها فقد أحسن، وقد وفقه الله لما فيه الخير له في العاجل والآجل، ولا يجب عليه الآن بعد التوبة إلا كفارة اليمين، لأن الذي يظهر أنه لم يكفر في السابق، فليكفر الآن، والحمد لله رب العالمين.