حكم تأخير صلاة الظهر من أجل المحاضرة

في بعض المحاضرات لا ننتهي إلا في الثانية عشرة والنصف، أو في الثانية عشرة والربع، في حين أن وقت صلاة الظهر في الساعة الحادية عشرة والنصف، هل نأثم بهذا التأخير؟

الإجابة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.. الصلاة في أول الوقت أفضل، ولكن إذا أخرت لأسباب في أثناء الوقت فلا بأس بذلك، إنما المحرم تأخيرها عن وقتها، أما كونها تأخر عن أول الوقت فلا حرج في ذلك، والحمد لله.