مسألة في الصلاة والسلام على الأنبياء والرسل

الأخ ع. ص. ح. من القاهرة يقول في سؤاله: عندما أقرأ في بعض الكتب الدينية ويأتي ذكر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فإنهم يقولون بعد اسمه صلى الله عليه وسلم أو عليه الصلاة والسلام، وعندما يأتي ذكر غيره من الأنبياء أو الرسل، فإنهم يقولون عليه الصلاة والسلام أو عليه السلام، وعندما سألت أحد الإخوة عن ذلك قال: إن (صلى الله عليه وسلم) خاصة بيننا محمد صلى الله عليه وسلم، وأن (عليه الصلاة والسلام) خاصة بأولي العزم من الرسل، وأن (عليه السلام) خاصة بمن عداهم، وحيث ورد في القرآن الكريم على لسان عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وهو من أولي العزم قوله تعالى: وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا[1] فقد كنت في شكٍ من قول هذا الأخ، فأرجو الإفادة هل هناك فرق؟ جزاكم الله خيراً؟[2]

الإجابة

لا أعلم فرقاً في هذا المقام بين جميع الأنبياء والرسل، وقد قال الله جل وعلا في آخر الصافات: سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[3] وفق الله الجميع.

[1] سورة مريم الآية 33.

[2] سؤال موجه لسماحته من المجلة العربية، وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ 21/9/1419ه.

[3] سورة الصافات، الآيات 180- 182.