الحديث له طرق فيها ضعف لكن مجموعها يشد بعضه بعضاً، ويكون من باب الحسن لغيره؛ ولهذا احتج بها العلماء على درء الحدود بالشبهات.
أما حديث: ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك))[2] فهو صحيح، وهكذا قوله صلى الله عليه وسلم: ((من اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه))[3].
[1] أجاب عنه سماحته بتاريخ 8/1/1412ه.
[2] أخرجه النسائي في سننه في كتاب الأشربة، باب الحث على ترك الشبهات، برقم 5615، والترمذي في سننه في كتاب صفة القيامة والرقائق والورع، باب منه برقم 2488.
[3] أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب المساقاة، باب أخذ الحلال وترك الشبهات، برقم 2996، وابن ماجه في سننه كتاب الوقوف عند الشبهات، باب الفتن، برقم 3974.