الذي لا يصلي لا يجوز أن تجاب دعوته ، ولا أن يقصد لشرب قهوته، ولا أكل وليمته، بل يجب أن يهجر ، ويجب أن يستتاب حتى يرجع عن باطله ، فإن الصلاة هي عمود الإسلام فمن تركها كفر - نسأل الله العافية-، فالذي يتركها يجب أن يهجر بين المسلمين، ولا يزار ولا تجاب دعوته ، ولا يسلم عليه، ولا يرد عليه السلام ؛ لأنه ترك عمود الإسلام، ولأنها أعظم الأركان بعد الشهادتين ، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام : (رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة). وقال عليه الصلاة والسلام : (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر). فالذي يتركها عمداً كافر - نسأل الله العافية-، يجب أن يهجر، ولا يسلم عليه ، ولا يرد عليه السلام ، ولا تجاب دعوته، ويجب على ولي الأمر أن يستتيبه فإن تاب ورجع عن باطله وإلا وجب أن يقتل ، هذا هو الصواب فيه، وهذا هو الذي عليه جمهور أهل العلم - نسأل الله السلامة والعافية-.