بناء على ما ذكرت، فإن زوجتك المذكورة قد بانت منك بينونة كبرى، ولا تحل لك حتى تنكح زوجاً غيرك؛ نكاح رغبة لا نكاح تحليل، ويطأها؛ لكونك استكملت الطلقات الثلاث بكلمات متعددة، وبينت قصدك بقولك: بالثلاث.
وأسأل الله أن يعوض كل واحد منكما خيراً من صاحبه، وأن يحسن العاقبة للجميع، إنه خير مسئول. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[1] صدرت برقم: 1800، في 3/11/1392ه.