الإجابة:
هذه الآية فيها قراءتان إحداهما: {ولا
تُسْأَلُ عن أصحاب الجحيم}، والأخرى: {ولا تَسْأَلْ عن أصحاب الجحيم}.
. أما قراءة: {ولا تَسْأَلْ عن أصحاب
الجحيم} أي لا يهمك أمرهم فإنهم في غاية العذاب المقيم
الدائم.
. وأما: {ولا تُسأل عن أصحاب
الجحيم} أي أنك لا تخاطب بعصيانهم، فكل إنسان مسؤول عن ذنبه
ولا يسأل عنه غيره.
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.