حكم القضاء على من أفطر في رمضان عمدا

عندما يتوب الإنسان ويمنّ الله عليه بالهداية هل يقضي أشهر رمضان التي لم يصمها، وإذا كان الإنسان عامداً متعمداً في الإفطار بما هو من شهوات النفس هل يلزمه ذلك، أم أنه يكفي أن يطعم عن كل يوم مسكيناً؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابة

عليه أن يصوم ما أفطر مع التوبة إلى الله -عز وجل- ولا يجزئه الإطعام ما دام يستطيع الصيام، عليه أن يتوب إلى الله -عز وجل- مما فعل، وعليه أن يبادر بالصوم مع إطعام مسكين عن كل يوم إذا كان أخر الصوم إلى رمضان آخر، وهذه جريمة عظيمة، ومنكر عظيم، لكن إن كان لا يصلي صار كافراً، والكافر لا يقضي إذا كان لا يصلي كان كافراً والكافر لا يقضي في أصح قولي العلماء، وأما إن كان يصلي، ولكنه ترك الصيام، فإنه لا بد من القضاء مع إطعام مسكين عن كل يوم إذا كان القضاء تأخر إلى رمضان آخر، نسأل الله أن يمن علينا، وعلى كل مسلم بالتوبة النصوح.