الإجابة:
هذا لا يُشكل على ما قلنا؛ لأن المراد بقوله: {كما بدأكم تعودون} من حيث الخلق، فهو
كقوله: {وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده
وهو أهون عليه}، فالمعنى أنه كما بدأ خلقكم وقدر عليه فإنكم
تعودون كذلك بقدرة الله عز وجل.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الحادي عشر -
باب اليوم الآخر.