عليك أن تقرأ الفاتحة وتجتهد لأن الصحيح أنها تجب على المأموم وإذا شرعت في القراءة تكمل ولو شرع، ثم تنصت لقراءة إمامك وفي السرية تقرأ الفاتحة وما تيسر معها لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لعلكم تقرءون خلف إمامكم؟ قلنا: نعم، قال: لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها) فتجمع بين الأمرين تنصت لقراءة إمامك وتقرأ الفاتحة ولو كان يقرأ في مكان لم يسكت سكوتاً يكفي.