لا يقوم مقام العتق أو الصيام شيء من الكفارات في هذه المسألة، بل الواجب عليك العتق إن وجدت، فإن لم تستطع فالصيام، ولا بأس بتأخيره حتى تستطيع ذلك، أما الإطعام فلا دخل له في كفارة القتل.
وأسال الله أن يسهل أمرك، وأن يبرئ ذمتك، وأن يعيننا وإياك على كل خير؛ إنه خير مسئول. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تنبيه: قلت في مستهل خطابك ما نصه: (مستفسراً من سعادتكم عما حكم به القدر عليه)، وهذا خطأ؛ لأن القدر ليس هو الذي يحكم على الإنسان، وإنما مرد الأمور لله وحده، وهو الذي يقدر الأقدار؛ فتنبه لذلك، والأحسن أن تقول في مثل هذا: (عما قدره الله علي).
[1] صدرت من سماحته برقم: 3230 في 21/11/1394ه