ما حكم أن افتح محل ألعاب فيديو؟ هل هو حرام أم جائز شرعاً؟

السؤال: ما حكم أن افتح محل ألعاب فيديو؟ هل هو حرام أم جائز شرعاً؟

الإجابة

الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فألعاب الكمبيوتر التي تسمى (بلاي ستيشن) محرمة، لا تجوز لاحتوائها على ما يحرمها من موسيقى، ومن صور للعراة وغيرها، والإسلام قد نهى عن الموسيقى والمعازف بجميع أشكالها، ففي صحيح البخاري من حديث أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف".

فقد قرن صلى الله عليه وسلم المعازف بالخمر والحرير والحِرَ (الزنا)، وهي أمور محرمة بإجماع الأمة فدل ذلك على تحريم جميع المعازف.

ونهى كذلك عن النظر إلى العورات، يقول الله جل وعلا: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور:30].

وعليه، فلا يجوز للمسلم والحال كذلك ممارستها وتحرم الإعانة عليه، لقول الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة:2].

فإذا استطاع السائل أن يزيل من هذه اللعبة ما يؤدي إلى تحريمها، فيلغي أصوات الموسيقى ويحضر ألعاب لا تشتمل على محرم جاز له حينئذ فتح ذلك المحل، وتأجيرها للرواد، وإن لم يستطع فلا يجوز له بحال كما قدمنا، والله أعلم.الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فألعاب الكمبيوتر التي تسمى (بلاي ستيشن) محرمة، لا تجوز لاحتوائها على ما يحرمها من موسيقى، ومن صور للعراة وغيرها، والإسلام قد نهى عن الموسيقى والمعازف بجميع أشكالها، ففي صحيح البخاري من حديث أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف".

فقد قرن صلى الله عليه وسلم المعازف بالخمر والحرير والحِرَ (الزنا)، وهي أمور محرمة بإجماع الأمة فدل ذلك على تحريم جميع المعازف.

ونهى كذلك عن النظر إلى العورات، يقول الله جل وعلا: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور:30].

وعليه، فلا يجوز للمسلم والحال كذلك ممارستها وتحرم الإعانة عليه، لقول الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة:2].

فإذا استطاع السائل أن يزيل من هذه اللعبة ما يؤدي إلى تحريمها، فيلغي أصوات الموسيقى ويحضر ألعاب لا تشتمل على محرم جاز له حينئذ فتح ذلك المحل، وتأجيرها للرواد، وإن لم يستطع فلا يجوز له بحال كما قدمنا، والله أعلم.الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فألعاب الكمبيوتر التي تسمى (بلاي ستيشن) محرمة، لا تجوز لاحتوائها على ما يحرمها من موسيقى، ومن صور للعراة وغيرها، والإسلام قد نهى عن الموسيقى والمعازف بجميع أشكالها، ففي صحيح البخاري من حديث أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف".

فقد قرن صلى الله عليه وسلم المعازف بالخمر والحرير والحِرَ (الزنا)، وهي أمور محرمة بإجماع الأمة فدل ذلك على تحريم جميع المعازف.

ونهى كذلك عن النظر إلى العورات، يقول الله جل وعلا: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور:30].

وعليه، فلا يجوز للمسلم والحال كذلك ممارستها وتحرم الإعانة عليه، لقول الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة:2].

فإذا استطاع السائل أن يزيل من هذه اللعبة ما يؤدي إلى تحريمها، فيلغي أصوات الموسيقى ويحضر ألعاب لا تشتمل على محرم جاز له حينئذ فتح ذلك المحل، وتأجيرها للرواد، وإن لم يستطع فلا يجوز له بحال كما قدمنا، والله أعلم.



من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.