الإجابة:
أولاً: تكرار العمرة في وقت متقارب فيه ما فيه من التوقف، فإن تكرار
العمرة في وقت متقارب أنكره بعض العلماء.
ولو أن المسلم إذا أدى العمرة يدعو لوالديه وأقاربه في طوافه وفي سعيه
وفي غير ذلك في المسجد الحرام، فهذا يكفي إن شاء الله ونرجو أن يصلهم
نفعه وبره.
لكن لو فعلت ما ذكرت من تكرار العمرة لوالدها، ثم لعمها وهكذا، فلا
بأس بذلك ولو كان خلاف الأولى.
لكن لو فعلته لابد من إحرام مستقل لكل عمرة بأن تخرج إلى الحل، وهو:
"التنعيم أو عرفات أو الجعرانة"، وتحرم بالعمرة من هناك ولا تحرم بها
من مكة ولا ترجع إلى الميقات.