الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فأسأل الله تعالى لك شفاء عاجلاً غير آجل وأن يجعل ما أصابك كفارة للذنوب والخطايا، وإني موصيك بأن تكثر من الدعاء وأن تطرق أبواب السماء في أوقات الإجابة، وخير لك أن تخبر مخطوبتك بحقيقة الأمر ثم بعد ذلك هم بخير النظرين إن شاؤوا أمضوا الأمر على ما اتفق عليه، وإلا أغنى الله كلاً من سعته، وقد يكون المرض غير مُعدٍ لكنه منفِّر كالبرص عافاك الله، وقد قال بعض أهل العلم بأن كل ما ينفر أحد الزوجين من صاحبه يجب الإخبار به، ولا يقتصر ذلك على الجنون والبرص والجذام، والله تعالى أعلم.