مسألة فيها خصومة

أنا طالب أدرس في إحدى الدول العربية، وخلال هذه الدراسة استأجرت غرفة عند حجة متقدمة في السن -ربما يقصد امرأة كبيرة السن- اعتادت أن تؤجر غرفاً من بيتها، وعند انتهاء تلك السنة الدراسية أردت أن أذهب لزيارة أهلي لمدة شهرين ثم أعود، فسألتها: إن كانت تقبل أن أترك أغراضي في الغرفة حتى أعود، فأخذتها من عندها فقبلت، وقالت: ضع ذلك تحت السرير بشكل لا يظهر، ففعلت، وبقيت شنطة ثيابي فوضعتها على ظهر خزانة الثياب، وتركت للحجة المفتاح؛ لأنها كانت غائبة عن البيت تلك الساعة، المهم: عندما رجعت لأخذ الأغراض قالت لي: أين ذهبت وتركت أغراضك؟! ولم يرضَ أحد أن يستأجر الغرفة بسبب هذه الأغراض، هذا على حد قولها، وأنكرت إنكاراً شديداً أنها سمحت لي بإبقاء ثيابي وملابسي عندها، وطالبتني بأجرة، فبماذا تنصحونني؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابة

هذه خصومة بينك وبينها راجع المحكمة والمحكمة فيها الكفاية والحمد لله.