الإجابة:
لا أفضل من وصية النبي صلى الله عليه وسلم " إن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه "فإن
كنت ترضين دينه وخلقه ورأيتيه واطمأن قلبك إليه، وارتاحت نفسك، فلا
يمنع كونه يحاجة إلى أن يتعلم الإسلام، فثوابك في تعليمه خير لك.
وعادة الأوربيون يتعلمون بسرعة، لأنهم يقرأون كثيرا، ويحبون القراءة،
حتى إن أحدهم إذا سافر يأخذ معه كتابًا يقرأه طول الطريق. وربما يصبح
أحدهم داعية أو مفكرًا إسلاميًا بسرعة. والخلاصة أن أهم شيء أن ترضين
خلقه ودينه وترتاح له نفسك صورة ومعنى، وبعد الاستخارة اقبليه، أما
إذا كان في نفسك تردد فلا تجازفي؛ فالزواج لا تصلح فيه المجازفة
والتجارب كما لا يخفاكِ.
والله أعلم.