لا حرج على الخاطب النظر إلى مخطوبته ولا حرج عليها في النظر إليه، حتى يطمئن كل منهما إلى الآخر، فإذا اطمئن كل منهما كفى والحمد لله, فالمقصود أن الخاطب له النظر ليزداد رغبة, أو يعرف أشياء يريدها حتى يرجع عن الخطبة إذا كان يخشى شيئاً، المقصود أن النظر لا بأس به من دون خلوة حتى يطمئن وتطمئن إلى الرغبة وعدمها.