الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فأنت مأجور على ما تقوم به من عمل ترجو به أن تسهم في الدعوة إلى الله تعالى؛ ولا مانع من أن تطلب الدعم ممن ترجو خيرهم وتفاعلهم مع مثل هذه المشروعات الخيرية، ولست داخلاً في الوعيد الوارد للمتسولين؛ حيث إنك لم تسأل من أجل نفسك؛ بل من أجل الدعوة، وقد طلب النبي صلى الله عليه وسلم من أصحابه أن يشتري أحدهم بئر رومة ليشرب منها المسلمون فاشتراها عثمان بن عفان رضي الله عنه؛ وطلب من أصحابه كذلك تجهيز جيش العسرة، ووعد على ذلك الأجر العظيم، ولا مانع كذلك من عمل إعلانات لأنشطة مشروعة حتى تكون رافداً لدعم ذلك الموقع، والله الموفق والمستعان.