لا إثم عليكِ إن شاء الله لكن تعالجين هذا الأمر بالتثبت في الأمور وعدم العجلة في الأمور، والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، لأن هذا قد يجلب الوساوس فينبغي التعوذ بالله من الشيطان الرجيم عند وجود هذه الشكوك وأيضاً عدم العجلة في الأمور، وعدم الحكم على الناس إلا بعد التثبت، فلا تعجلي في شيء وتثبتي في الأمور حتى تجزمي جزماً يقيناً أن هذا تكلم أو هذا قال كذا أو كذا ودعي الشكوك والأوهام لأن هذا قد يجر إلى شرٍ كثير وعليكِ بالإكثار من ذكر الله والتعوذ بالله من الشيطان حتى يزول هذا التوهم.