حكم قراءة كتب السحر والشعودة

أرجو من فضيلتكم أن تبينوا حرمة استعمال وقراءة كتب السحر والتنجيم حيث أنها موجودة بكثرة، وبعض زملائي يريدون شراءها ويقولون: إنها إذا لم تستعمل فيما يضر فليس في ذلك حرام؟

الإجابة

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: هذا الذي قاله السائل حق، يجب على المسلمين أن يحذروا كتب السحر والتنجيم ويجب إتلافها، يجب على من وجدها أن يتلفها لأنها تضر المسلم وتوقعه في الشرك، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: (من اقتبس علماً من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد مازاد). والله يقول في كتابه العظيم عن الملكين: وما يعلمان من أحدٍ حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر. فدل على أن تعلم السحر والعمل به كفر، فيجب على أهل الإسلام أن يحاربوا الكتب التي تعلمهم السحر والتنجيم،وأن يتلفوها أينما كانت، هذا هو الواجب، ولا يجوز لطالب العلم ولا غيره أن يقرأها، أو يتعلم فيها، أو غيره، طالب العلم كذلك ليس له أن يقرأها ولا أن يتعلم ما فيها، ولا أن يقرها لأنها تفضي إلى الكفر بالله، فالواجب إتلافها أينما كانت، كل الكتب التي تعلم السحر، والتنجيم مثل شمس المعارف وأشباهه يجب إتلافها.