من يقرأ القرآن وهو عليه شاق فله أجر

ما حكم من يقرأ القرآن وهو يخطئ في التشكيل؟ هل يؤجر على ذلك؟

الإجابة

يشرع للمؤمن أن يجتهد في القراءة، ويتحرى الصواب، ويقرأ على من هو أعلم منه حتى يستفيد ويستدرك أخطاءه. وهو مأجور ومثاب وله أجره مرتين إذا اجتهد وتحرى الحق؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجره مرتين))[1] متفق على صحته عن عائشة رضي الله عنها، وهذا لفظ مسلم.

[1] رواه مسلم في صلاة المسافرين برقم 1329، وابن ماجه في الآداب برقم 3769.