ترك الرمي لغير ضرورة وعدم إيصال الحصى إلى الحوض

لقد أديت فريضة الحج قبل خمس سنوات، ولكنني لم أرمي إلا في المرة الأولى، أي: رميت ليلة العيد قبل الفجر، حيث أننا خرجنا من مزدلفة بعد منتصف الليل خوفاً من الزحام، ثم إنني رميت الحصيات ولا أعلم هل وقعت في الحوض، أم طاشت عنه ولم تقع، وكان وقتها الزحام شديداً، وكنت في ذلك الوقت جاهلة، إذ أني لا أعلم أنه يجب تقع الحصيات في الحوض؟ وجهوني جزاكم الله خيراً. وتكمل السؤال سماحة الشيخ فتقول: ولم أرم في اليوم الثاني والثالث وإنما وكلت أخي لليرمي عني وذلك خوفاً من الزحام فقط، كما أنني كنت جاهلة بأنه على المرأة أن ترمي بنفسها ولا توكل إلا لعجزها عن ذلك، أفيدوني ما الذي يجب علي في رميي للحصيات حينما لا أعلم هل كانت تقع في الحوض أم كانت تطيش عنه، وما الذي يجب علي في توكيلي لأخي في الرمي في اليوم الثاني والثالث، هل يجب علي هدي أم ماذا

الإجابة

عليك عن جميع ذلك ذبيحة واحدة عن ترك الرمي في اليوم الثاني والثالث وأنت قادرة، وعن الرمي الأول الذي شككت هل وصلت الجمرات إلى الحوض، أم لا، المقصود أن عليك دم واحدا ذبيحة، جذع من الضأن، أو ثني من المعز كضحية، يذبح في مكة للفقراء، عن ترك هذا الواجب؛ لأنه لا بد من العلم بوقوع الحصا في المرمى، أو غلبة الظن بذلك. أن تذبح هذا الهدي؟ في مكة للفقراء. إن لم تكن في مكة توكل سماحة الشيخ؟ نعم لنفسها بوكيلها.