لا حرج في ذلك، المعلم يعطى على تحفيظ القرآن وتعليم القرآن والدعوة إلى الله -عز وجل-؛ لأن هذه الأمور تحتاج إلى أوقات وكلفة ومشقة، فإذا أعطي من بيت المال، أو من أوقاف المسلمين أو من بعض المحسنين ما يعينه على التعليم والتحفيظ والدعوة إلى الله أو التدريس كله طيب لا حرج فيه، والحمد لله.