الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فنسألُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرْشِ العظيم أنْ يَشفيَكَ وَأَنْ يُصْلِحَ حَالَك. فإن كان الأمر كما تقول؛ من أن الطبيب المسلم المتخصص أخبرك أن حالتك الصحية تسمح لك بالزواج - فلا يجب عليك في تلك الحال إخبار من تريد الزواج منها؛ لأنَّ سُرْعَة القَذْفِ ليست مانعًا يحول بين الرجل وبين طلب الزواج - وقد جاء في بعض الدراسات أنَّ نِسْبَةَ المصابين بهذا المرض تَتَعَدَّى ال 35% - لاسيما إذا كان الأمر يتحسن بالزواج كما أخبرك الطبيب.
وننصح الأخ الكريم: باستشارة طبيب مُتَخَصِّص في أمراض الذكورة؛ لأن هناك بعض التمارين والعقاقير تساعد في علاج تلك الحالات.
وكذلك ننصحك باللجوء إلى الله تعالى، والتضرع إليه لِيُزِيلَ ما بك، فالله عز وجل بيده الخير وهو على كل شيء قدير، وهو الشافي،، والله أعلم.