الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ
والاه، ثم أمَّا بعد:
فإنَّ التوقيت الفلكيّ يعتمد على حركة الشَّمس، بينما يعتمد
التَّوْقيت الشرعيُّ -الهِجْري- على القمر.
والتَّوْقيت الميلادي ليس بدقَّة الهِجْريِّ؛ لانَّ القمر قريبٌ من
الأرض، ويمكن رؤيته بالعَيْن المجرَّدة بخلاف الشمس.
والتَّقْويم الميلاديُّ -بشَهادة العديدين- ليس دقيقًا، وأكَّد ذلك
الباحث الرُّوسي (ايزانوف)، واليهودي (برنارد لويس)، الذي تحدَّث
بإعجابٍ عن هذا المُنْجَز الإسلاميِّ، وغيرهما الكثير من العلماء.
والتاريخ يقول: إنَّ التَّقْويم الميلادي تمَّت مراجعته أكثر من
مرَّة؛ بالحذف والإضافة، والمرَّة الأخيرة كانت عام 1957م.
المصدر: موقع الآلوكة