أيهما أفضل القراءة في الكتب الدينية أم قراءة القرآن والتسبيح والاستغفار ؟

في الفترة المسائية وخاصةً بعد صلاة العشاء أقوم بقراءة كتاب من الكتب التي تعنى بالأمور الدينية، كالعبادة والسيرة والمعاملات وغيرها، هذه القراءة قد تأخذ من وقتي ساعات، وأحياناً نقرأ حتى بعد منتصف الليل، وسؤالي: هل هذه القراءة في الكتب الدينية هي من مجالس الذكر، أم أن قراءة القرآن والتسبيح والاستغفار أفضل كذكر الله وخاصة في الليل؟

الإجابة

المؤمن والمؤمنة يجمع بين هذا كله، يقرأ القرآن في وقت، يتدبر ويتعقل، ويقرأ كتب العلم وكتب الحديث الشريف كتب الفقه للتعلم والتفقه في الدين، فلا يكفي هذا عن هذا، ولا هذا عن هذا، فإذا قرأت في الليل قراءة لا تضرك، ولا تمنعك من قيام الليل، ولا تسبب نومك عن صلاة الفجر، فكل هذا طيب، فإذا كان لك زوج فلا بد من مراعاة خاطره، ورضاه لا تشتغلي بشيء عنه إلا بالفريضة التي فرضها الله والرواتب التي شرعها الله، فإذا كنت لا زوج لك فالحمد لله اجتهدي في الخير تارة بالقرآن وتارة في كتب أهل العلم المعتمدة مثل صحيح البخاري صحيح مسلم، كتب أهل العلم المعروفة، مثل كتب شيخ الإسلام بن تيمية ابن القيم، كتب السلف الصالح المعروفة، السنن الأربع موطأ مالك سنن الدارمي وأشباه ذلك للاستفادة، إذا كان عندك علم، وإذا كان عندك علم، وإذا كان عندك نقص اسألي أهل العلم أيضاً لا تستقلي برأيك اسألي عما أشكل عليك، وأنت على خيرٍ عظيم، وهذا من العلم ومن الذكر الذي شرعه الله لعباده. جزاكم الله خيراً