الإجابة:
فننصحك بالتوبة إلى الله سبحانه مما سلف، والحذر من العودة إلى فعل
هذه المعصية الكبيرة، ومن تاب تاب الله عليه، كما قال النبي صلى الله
عليه وسلم: التوبة تجب ما كان قبلها وقال عليه الصلاة والسلام: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له".
فعليك بالصدق في التوبة والإخلاص فيها لله، والعزم على عدم العودة،
وأبشر بالخير والعاقبة الحميدة، أصلحك الله وأعاذك من شر نفسك وهواك،
وقبل توبتك إنه جواد كريم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد
التاسع.