حكم السفر قبل أذان الجمعة وجمع صلاتي الظهر مع العصر

لظروف عملي أسافر يوم الجمعة قبل أذان الظهر أو بعد الأذان، وأقوم بصلاة الظهر والعصر جمع تقديم وقصر في نفس الوقت، هل هذا جائز، هل يجوز لي التأخير؟ علماً بأن هذا يحدث في كل شهر مرة.

الإجابة

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فإذا كان السفر قبل الأذان قبل زوال الشمس فلا حرج إن شاء الله، والأفضل لك عدم السفر حتى تصلي الجمعة، هذا هو الأفضل لك، لكن إن سافرت قبل دخول الوقت فلا حرج في ذلك، ولا حرج في الجمع ما دام السفر سفر قصر، كالسفر إلى الخرج أو مكة أو الحوطة أو غير ذلك، المقصود مسافة ثمانين كيلو تقريباً يعني يوم وليلة للمطية سابقاً، وهي الآن بالكيلو سبعون كيلوا ثمانون كيلوا وما يقارب هذه المسافة تعد سفراً، لكن ينبغي لك يا أخي أن تحرص على حضور الجمعة، لما فيها من الخير العظيم والفائدة الكبيرة، ولئلا تتخذ هذا عادة فيقسوا القلب، ويقل الاعتناء بهذا الأمر، فأنصحك أن تجاهد نفسك حتى تصلي الجمعة، ثم تسافر لكن لا يلزمك ذلك إذا كان السفر قبل وقت الجمعة قبل الزوال. جزاكم الله خيراً، سماحة الشيخ يقول إنه يفعل هذا في كل شهر مرة. سواءٌ في الشهر مرة أو في الشهرين الحكم واحد. بارك الله فيكم