الصواب أنه يحرم بالحج من بيته، أهل مكة المقيمين في مكة، والمحيطين بمكة يحرمون من بيوتهم، ولا يحرمون من تحت الميزاب، فليس عليه دليل، والميزاب هو المزراب الذي يصب معه السيل من سطح الكعبة على الحجر هذا يقال له الميزاب، يعني المرزام، يسمونه الناس المرزام.