سؤال الرجل أخاه عن اسمه ونسبه وبلده

السؤال: تعرفت على طالب مثلي، وأعجبت بأخلاقه، وأحببت أن أعقد معه صداقة، وجعلت أسأله عن اسمه، واسم أسرته ونسبه وبلده وغير ذلك، فاستنكر ذلك رجل عامي جالس إلى جانبنا، واستثقل ذلك منا، فأردنا أن نقنعه بأن ذلك مما ورد عن أهل العلم، ولا يستنكر ذلك إلا جاهل، فما الصواب في ذلك وما دليله؟

الإجابة

الإجابة: كلامكم صواب، والذي أنكر عليكم هو الذي لم يصب، ومما استدل به على هذا -وإن كان فيه ضعف- ما رواه الترمذي، عن يزيد بن نعامة الضبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا آخى الرجل الرجل، فليسأله عن اسمه، واسم أبيه، ومن هو، فإنه أوصل للمودة" (1)، وفي الباب أحاديث، وآثار تدل على ما دل عليه الحديث المذكور، والله الموفق.

___________________________________________

1 - الترمذي (2392)، وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلاَّ من هذا الوجه، ولا نعرف ليزيد ابن نعامة سماعًا من النبي صلى الله عليه وسلم، ويروى عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا، ولا يصح إسناده.أ.ه.