ليس عليك بأس يا أختي، ليس عليك بأس، نصحتيه يتعلم شيئاً من الكتابة، وليس عليك بأس وكونه انتحر، هذا من سخافة عقله، ومن جهله وقلة بصيرته، أنت ما قلتي له إلا خيراً ، وتعلم الكتابة القليلة ميسر ليس بصعب، كونه يتعلم عند الكتاب أو عند بعض أصحابه من الإخوان كل هذا ميسر، فنصيحتك له، إذا قلتي له: تعلم الكتابة أو تعلم وتفقه في دينك، أو تعلم القرآن كل هذا طيب ليس فيه شيء، وليس عليك بأسٌ من ذلك، وإثمه عليه، انتحاره، أما أنت فليس عليك شيء واطمئني ودعي قول الناس. ونوصيك أيضاً أن لا تردي الطيب ولو كان عامياً لا يكتب ولا يقرأ، نوصيك في المستقبل إذا خطبك الطيب والمعروف بالاستقامة في دينه وصلاته وسمعته الحسنة فلا ترديه وإن كان لا يقرأ ولا يكتب ، والنصيحة بعد ذلك، بعد الزواج بينك وبينه، فلا تردي الطيب وإن كان لا يقرأ ولا يكتب- وفق الله الجميع-.