الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فالذي أراه لك أن تنتفع بهذا المبلغ فيما ترى من الوجوه المشروعة، سواء كانت مصلحة خاصة لك أو لغيرك، أو تتصدق به لو شئت؛ فإن الظاهر من سؤالك أن نظام العمل يقضي بمنح هذا الراتب في الأعياد؛ وأنت كغيرك لك أعيادك المرتبطة بدينك، ومن حقك أن تنال ما ينال غيرك في أعيادهم، ثم إن صاحب العمل يعلم أنك مسلم، ومع ذلك طابت نفسه بأن يعطيك هذا المبلغ، وعليه فلا حرج عليك في الانتفاع به، والله تعالى أعلم.