تفسير قول الحق تبارك وتعالى وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَ

يسأل عن: تفسير قول الحق تبارك وتعالى ((وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً))[الأنفال:35]؟

الإجابة

هذه صلاة أهل الجاهلية كفار قريش ومن كان معهم عند البيت المكاء والتصدية، المكاء الصفير، والتصدية الصفيق، فكان من عادتهم التصفيق بالأيدي والصفير فنهي المسلمون عن مثل عملهم، فلا يجوز لمسلم أن يتعاطى الصفير والتصفيق في عباداته ولا عند المسجد الحرام ولا في أعماله الأخرى، بل التصفيق للنساء والرجل يتكلم وإذا نابه شيء يسبح في الصلاة، سبحان الله، سبحان الله، ولا يستعمل الصفير، يستعمل الكلام الذي يحتاج إليه بدون الصفير.