الإجابة:
إن القرآن إذا لم نجد من المشوشات إلا هو فنحن بأمان، إذا كانت
القراءة صحيحة وكانت بصوت هادئ غير مزعج فلا ينبغي للإنسان أن يتشوش
بقراءة القرآن، بل سيستفيد منها ويتعلم الأداء الصحيح، وإذا كان
حافظاً للقرآن يتعلم طريقة أدائه، وإن لم يكن حافظاً له يسمع،
والاستماع للقرآن يحصل به أجر كأجر القارئ، ولو من الشريط، بل الشريط
يسد مسداً لا تسده المصاحف المكتوبة، لأن الشريط يسمعه من لا يستطيع
القراءة، يسمعه العميان ويسمعه الأمي الذي لا يقرأ فيستفيد منه
الجميع، ويكتب لهم أجر القارئ.
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.