حكم البول قائماً

عندنا عادة تنتشر كثيراً - مع الأسف- وهي: التبول واقفاً للرجال، فما حكم الشرع في بذلك؟ أفيدونا أفادكم الله.

الإجابة

التبول قائماً لا حرج فيه، ولكن الجلوس أفضل ، وقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه أتى سباطة قوم فبال قائماً ، والذي يظهر أنه فعل هذا ليبين الجواز وأنه يجوز لكن الجلوس أفضل ، ولا بد من مراعاة ستر العورة ، وأن يكون في محل مستور العورة لا يطلع على عورة أحد ولا يراها أحد فإذا أتى مكاناً خالياً ليس فيه من ينظر إلى عورته وبال قائماً لعجلة وحاجة أو لأسباب أخرى فلا حرج في ذلك ، لكن جلوسه أفضل وأبعد عن آثار البول ، هذا هو المعتمد عن أهل العلم. بارك الله فيكم.