هم أعلم بأنفسهم إذا كان المرض شديد يشق عليهم فلهم عذر، لأن الله سبحانه يقول: ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر ولو كان مظهره حسناً، لأنه قد يكون مرضاً داخلياً ما يظهر للناس، فإذا كان المرض الذي يحسن به يؤلمه ويشق معه الصوم فالله قد عذره سبحانه وتعالى، ولو كان مع الناس ظاهره الصحة وهذا شيء بينه وبين الله عليه أن يراقب الله جل وعلا فإن شق عليه المرض فهو معذور يفطر ثم يقضي وإن كان لا يشق عليه وجب عليه الصيام وأن يتقي الله سبحانه وتعالى..