الإجابة:
لم يثبت فيما نعلم أن الرسول صلى الله عليه و سلم صام عشر ذي الحجة،
أي: تسعة الأيام التي قبل العيد، لكنه صلى الله عليه و سلم حث على
العمل الصالح فيها، فقد ثبت عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من
هذه الأيام» يعني: أيام العشر، قالوا: (يا رسول الله ولا
الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في
سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء» رواه
البخاري.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .