الإجابة:
إن الصبي أمانة لدى الشخص، فلا يحل له أن يفرط في أمانته، ولا يحل له
أن يسلمه إلى غير مأمون، وهذه الجهات المذكورة في السؤال أهلها غير
مأمونين على تربية الأولاد، فالذي يطلب من ذهابه إلى سويسرا هو علاجه
من مرض بدني والذي يخاف هو فساد دينه من أصله، والمرض الديني أعظم من
المرض البدني.
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.