نواقض الإسلام

ما هي مبطلات الإسلام، وإذا وقع أحدٌ في أحد هذه المبطلات فكيف يعود إلى الإسلام مرةً أخرى؟

الإجابة

مبطلات الإسلام هي نواقض الإسلام، النواقض، أسباب الردة، فهذه بينها العلماء في باب مستقل في كتب الفقه فسموه: (باب حكم المرتد) ذكروه في كتب الفقه في أواخر كتب الفقه عندما ذكروا الديات والقود والحدود ذكروا هذا الباب. ففي إمكانك أن تراجع هذا الباب في كتب الحنابلة والشافعية والمالكية والحنفية، وكتب أهل الحديث حتى تستفيد، تستفيد من هذه الكتب العظيمة. فالمقصود أن هذا الباب باب عظيم ذكروا فيه نواقض الإسلام، وأعظمها: الشرك بالله عز وجل، أن يدعو الأوثان، يدعو أصحاب القبور أو يدعو النجوم أو يدعو الأصنام أو يدعو الأشجار والأحجار يستغيث بها، أو ينذر لها أو يذبح لها، فهذا من الشرك بالله الأكبر، كالذي يفعل عند قبر البدوي أو الحسين أو عند الشيخ عبد القادر في العراق أو ما أشبه ذلك من دعائهم والاستغاثة بهم هذا من الشرك الأكبر، من نواقض الإسلام. ومن نواقض الإسلام: سب الدين، كونه يسب الدين يسب الإسلام أو يعيبه أو يتنقص الإسلام هذا من نواقض الإسلام. ومن نواقض الإسلام: الاستهزاء بالدين، الاستهزاء بما قاله الله ورسوله أو الاستهزاء بالرسول أو بالقرآن هذا من نواقض الإسلام. كذلك إذا استحل ما حرم الله إذا قال الزنا حلال أو الخمر حلال، أو الربا حلال، يكون ردة عن الإسلام بإجماع المسلمين. كذلك إذا أسقط ما أوجب الله، مثل الذي يقول: الصلاة ما هي بواجبة، أو صوم رمضان ما هو بواجب على المكلفين، أو الزكاة غير واجبة، أو الحج ما هو بواجب على المستطيع، فهذا كله ردة عن الإسلام، وذكروا أنواعاً كثيرة غير هذه الأشياء.