حكم قول: الله لا يسفهك

السؤال: ما حكم قول: الله لا يسفهك؟

الإجابة

الإجابة:

الحمد لله،

هذه عبارة عامية يريد بها القائل الدعاء لمن يكلمه، يقول: الله لا يسفهك، يريد: أسأل الله ألا يعرض عنك، وهذا معنى حق، ومما يطلب من الرب سبحانه وتعالى ألا يعرض عن عبده، بل يجيب دعاءه ويقبل عمله، وهو أهل لذلك سبحانه وتعالى، لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وهو الذي يقول: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} [غافر: 60]، وقد يفعل العبد ما يكون سبباً في إعراض الله عنه كما في الحديث: "أعرض فأعرض الله عنه"، أو يكون سبباً في رد دعائه، ورد عمله كالاعتداء في الدعاء، والاستعجال، وأكل الحرام، والمن والأذى في الصدقة، فهي دعوة حسنة، لكنها بلغة عامية والله سبحانه وتعالى لا تلتبس عليه اللغات، نسأله تعالى أن يقبل أعمالنا ويجيب دعاءنا إنه سميع الدعاء.