هل البنوك الإسلامية فوائدها حلال؟

السؤال: ما حكم فوائد البنوك؟ وهل البنوك الإسلامية فوائدها حلال؟ و في حال وضع المال في بنك غير إسلامي هل آخذ جزء من الفائدة وأتبرع بالباقي؟

الإجابة

الإجابة: الفوائد البنكية الربوية تُنفق في مصالح المسلمين، ونستبقي أصل رأس المال: {فإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون}، فإذا احتاج الإنسان لهذه الفوائد الربوية في سداد دين أو نفقة واجبة (كمطعم أو ملبس أو مسكن.....) أخذها لنفسه وتاب إلى الله من هذه التعاملات الربوية.

وبالنسبة للبنوك الإسلامية فهي مشوبة، وعليها مآخذ رغم وجود لجانٍ شرعية فيها، ولكن المسلم أولى بكل خير والكافر أولى بكل شر، والتعامل معها على جهة الحفظ والصيانة لا حرج فيه، أما على جهة التربح فنرى أن شأنها كشأن اليهود الذين تعامل معهم النبي صلى الله عليه وسلم ببيع وشراء ودُعي لطعام يهود المدينة، ومات ودرعه مرهونة من يهودي، وكانوا أهل تجارة، فإذا اختلط الحلال بالحرام جاز التعامل فيه بنية التعامل في المباح المشروع.



من أسئلة زوار موقع طريق الإسلام.