نوصيك بالصبر، وسؤال الله العافية، سؤال الله العافية من كل شر، تسألين الله العافية من كل شر، مع الصبر، والمؤمن على خير عظيم، يقول الله - جل وعلا -: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ* أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ [(155 157) سورة البقرة]. فالصبر هو الطريق السليم، والله يقول - جل وعلا – : إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ [(10) سورة الزمر]. فعليك الصبر والاحتساب، وفي الحديث: (ما من عبد يصاب بمصيبة فيقول: اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا آجره الله في مصيبته ، وأخلف له خيرا منها) فإذا سلط عليك أحد أقاربك أب أو أم أو غيرهما، فاصبري واحتسبي ، وعالجي الأمور بالحكمة، عالجيها بما يستطاع من الدفع عن نفسك بما أباح الله، وما عجزت عنه فاسألي الله العافية، واسألي الله الهداية لهم، واصبري واحتسبي ، ولا تطلبي الموت، ولا تسألي الموت.