إذا صافح النصراني أو اليهودي أو غيرهما من الكفرة فالوضوء لا يبطل هو على طهارته، لكن ليس له أن يصافحهم وليس له أن يبدأهم بالسلام، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام). والمصافحة أشد إذا كان لا يبدأ بالسلام فالمصافحة أشد، فلا يبدأهم ولا يصافحهم، لكن إذا بدءوه بالسلام وصافحوه فلا بأس بالمقابلة. أما أنه يبدأ لا ينبغي. أما دعوتهم للوليمة للطعام هذا فيه تفصيل إذا كان دعاه لأجل ترغيبه في الإسلام ونصيحته وتوجيهه للإسلام لقصد صالح أو لأنه ضيف نزل به فهذا لا بأس به أما أن يدعوه للطعام لأجل الصداقة والمؤانسة لا، ما ينبغي له لأنه بينه وبينه عداوة وبغضاء.