طهارة دائم الحدث

أصبت ببلاء، وأصبحت لا أتحكم في نفسي ولاسيما الطهارة إلا بصعوبة، وقد ينتقض وضوئي في مرات كثيرة في الصلاة أو أثناء الذهاب إلى المسجد، وقد لا ينتقض في بعض الأوقات، وهي قليلة، أصبحت لا أعلم متى ينتقض وضوئي ومتى لا ينتقض، هل أنا بهذه الحالة من أصحاب الأعذار، وإذا كنت كذلك فهل لي أن أتوضأ قبل دخول الوقت لكي أدرك الجماعة؛ لأنني قرأت فتوى لابن تيمية يقول: "يتوضأ صاحب العذر لكل صلاة أو لوقت كل صلاة"، فهل لي أن أتوضأ قبل دخول الوقت لأدرك صلاة الجماعة، مع العلم بأنني إذا توضأت بعد دخول الوقت فإني قد لا أدرك صلاة الجماعة؟ هل لي أن أجمع بين الصلاتين بوضوء واحد مع إمام يجمع في مطر أو في سفر؟، هل لي أن أمسح على الجوارب وأنا بهذه الحالة؟، هل لي أن أصلي إماماً إذا لم يحضر إمام المسجد، وكنت أقرأ الموجودين وأعلمهم بالسنة؟، وهل إذا صليت بهم إماماً فهل أكون آثماً؟

الإجابة

أسأل الله أن يمنحنا وإياك ............. فليقل: أحبك الله الذين أحببتنا له،............. يوم لا ظل إلا ظله، ذكر منهم رجلين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه،.......... يوم القيامة، أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي.......... ذكرت من جهة ............ خرج منك شيء في الطريق أوفي المسجد .......... بعد دخول الوقت، ......... فإن الحدث ........... المباح........ توضأ وصلي تلك الصلاتين .......... وأبشر بالخير، نسأل الله لك العافية والتوفيق. المقدم: له عدة قضايا يثيرها سماحة الشيخ: الأولى هي المسح على الجوارب بالنسبة لغيره؟ الشيخ: لا بأس مثل غيره، يمسح على الجوارب ..... مثل غيره، يؤم غيره .......... دائم، لأنه ذهب جمهور من أهل العلم إلى أنه لا يؤم. المقدم: وإن كان أعلم الموجودين كما قال. الشيخ: .... لو أم صحت صلاته، والحمد لله ، .............. لكن يدع الصلاة لغيره أحوط خروجاً من خلاف العلماء. المقدم: يثير مسألة الأفضلية بالنسبة للإمام والمأمومين سماحة الشيخ إذا كان هو أفضل الموجودين كما يقول؟ الشيخ: نعم، نعم، يؤم غيره ممن هو دونه، لأنهم سالمين من هذا الحدث.