لإقلال من حركة النساء في الخروج

كأن حركة النساء مطلوب الإقلال منها سماحة الشيخ؟ هل توجهون الناس إلى شيءٍ من هذا ؟

الإجابة

نعم، الله جل وعلا يقول: وقرن في بيوتكن، السنة لزوم البيوت وعدم التجول والخروج إلا من حاجة، لأن هذا من أسباب السلامة والعصمة والعافية، والخروج إلى الأسواق والزيارات الكثيرة من أسباب الفتنة، فالأفضل للمرأة والأجود لها لزوم بيتها، وقلة الخروج إلا من حاجة. كلمة للرجال حول هذا الموضوع أولياء الأمور؟ كذلك، نوصي الرجال أن يحرصوا على توصية النساء بقلة الخروج والحرص على منعهن من الخروج إلا من حاجةٍ وفائدة، وإلا فينبغي تقليل الخروج ولا سيما في الأسواق، أسواق البيع والشراء، فإن ذلك قد يسبب فتناً كثيرة، وإذا خرجت فليكن معها امرأة صالحة أو أكثر حتى يتعاونا على أسباب الستر والعافية، وعلى البعد عن أسباب الفتنة. شيخ عبد العزيز هناك بعض الأغراض بإمكان الرجل أن يحضرها إلى المرأة وهي في بيتها لماذا لا يقوم الرجال بمثل هذا؟ كذلك إذا تيسر ذلك فينبغي له أن يقوم مقامها وأن يحضر حاجتها حتى لا تحتاج إلى الخروج، ولا ينبغي له الكسل بل ينبغي له أن يقوم بالمهمة وينبغي لها هي أن ترضى بذلك وأن تقتنع حتى يكفيها المؤونة، والله يهدي الجميع. الواقع هذا الموضوع يحتاج إلى تنبيهٍ باستمرار ولا سيما أنك ترى بعض الناس وعليهم سمات الصلاح يتجولون بنسائهم في المكتبات، في معارض الكتب، في معارض الأقمشة والرجل في إمكانه أن يحضر هذه الأشياء ولا أدري كيف يصطحبون النساء معهم؟ الله يهديهم، الله يهديهم، نسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق. إذاً تنكرون مثل هذا شيخ عبد العزيز؟ نعم، ندعو إلى الترك والحرص على عدم الخروج إلا من حاجة، عدم خروج المرأة إلا من حاجة لا يكفي فيها الرجل ويقوم مقامها.