الإجابة:
أما قراءة السور التي فيها السجدة فلا بأس بها لقوله تعالى: {فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ
الْقُرْآنِ}.
أما قراءة السجدة في يوم الجمعة فالمشروع أن يقرأ الإنسان {آلم* تَنْزِيل} السجدة في الركعة
الأولى، و {هَلْ أَتَى عَلَى
الْأِنْسَان} في الركعة الثانية، وليس المقصود بقراءة {آلم} [السجدة] السجدة التي فيه بل
المقصود نفس السورة، فإن تيسر له أن يقرأ هذه السورة في الركعة
الأولى، و {هَلْ أَتَى عَلَى
الْأِنْسَان} في الثانية فهذا هو المطلوب والمشروع، وإلا فلا
يتقصد أن يقرأ سورة فيها سجدة عوضاً عن {آلم * تنزيل} السجدة.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث عشر -
السكوت بعد قراءة الفاتحة.