الإجابة:
لا شيء عليه؛ لأن قراءة ما زاد على الفاتحة في الصلاة ليس بواجب،
وإنما هو سنة إذا أتى به الإنسان فهو أفضل، وإن لم يأت به فلا حرج
عليه، ولا فرق في ذلك بين الصلاة الجهرية والسرية، وبين المأموم
والإمام، والمأموم في الصلاة الجهرية لا يقرأ إلا الفاتحة فقط ثم
يستمع لقراءة الإمام.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث عشر -
السكوت بعد قراءة الفاتحة.