الخروف المقطوع الذيل الإلية من صغر، بقصد أن تعم السمنة جسده، هل يجزئ للأضحية والعقيقة ...

السؤال: الخروف المقطوع الذيل الإلية من صغر، بقصد أن تعم السمنة جسده، هل يجزئ للأضحية والعقيقة ؟

الإجابة

الإجابة: لا يجزئ في الأضحية ولا في الهدايا ولا العقيقة مقطوع الذيل الإلية؛ لما روى أمير المؤمنين علي رضي الله عنه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستشرف العين والأذن، ولا نضحي بعوراء ولا مقابلة، ولا مدابرة، ولا خرقاء، ولا شرقاء أخرجه أحمد والأربعة، وصححه الترمذي وابن حبان . والمقابلة: ما قطع من طرف أذنها شيء وبقي معلقاً، والخرقاء: مخروقة الأذن، والشرقاء: مشقوقة الأذن. هذا كله إذا كان مقطوعاً، أما إذا كان الخروف لم يخلق له ذيل أصلاً فإنه في حكم الجماء والصمعاء، والحكم في ذلك هو الإجزاء.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .